Examine This Report on كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Wiki Article



كاتبة أسعى للتغيير و الإصلاح، وهدفي الدعوة إلى الله، لدي بفضل الله العديد من المقالات وبعض الكتب منها: رمضان بداية حياة، هل يستويان؟!، حتى لا تغتال البراءة.

بالتأكيد، تطبيق ما تعظ به ليس دائمًا أمرًا سهلاً. هناك تحديات وظروف قد تجعل من الصعب الاتساق بين ما نقول وما نفعل. مثلاً، قد تجد نفسك في مواقف تتطلب منك اتخاذ قرارات صعبة تتعارض مع المبادئ التي تؤمن بها.

التواضع في النجاح: عندما تحقق نجاحًا بفضل التزامك بمبدأ معين، كن متواضعًا وشارك تجربتك مع الآخرين كي يتعلموا منها.

كل الاشتراكات صندوق القراءة بلا حدود iKitab بحث متقدم نيل وفرات

يجب أن يحرص الوالدان على تطابق الأقوال مع الأفعال وعدم قول شيءٍ وفعل عكسه، حتّى لا يؤثر ذلك على الأبناء بشكلٍ سلبي، فإذا كان الوالدان لا يرغبان في أن يتظاهر طفلهما بالمرض للتغيب عن المدرسة فيجب عليهما عدم التظاهر بالمرض للتغيب عن العمل، وفي حال عدم الرغبة في قضاء الطفل الكثير من الوقت على الأجهزة التكنولوجية فمن الأفضل تقييد استخدام الوالدين لها.[٢]

لذا، يُعَدّ اتِّباع أسلوب مُعتدِل في التربية، مع تطبيق النصائح المذكورة في الأعلى، الأسلوب الأمثل لتربية أبناء صالِحِين وناجحين في الحياة.

توجد الطاقة السلبية في المجتمع بشكلٍ كبير، ولا يجب أن تنتقل هذا الطاقة للأطفال لذا يجب غرس التفاؤل والإيجابية لديهم من خلال عرض المواقف الإيجابية.[١]

الانفصال عن العمل في أوقات محددة: التكنولوجيا جعلت من الصعب أحيانًا الانفصال عن العمل حتى بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية. ولكن من الضروري أن تحدد حدودًا واضحة.

القدوة الحسنة لا تميز بين الناس بناءً على خلفياتهم بل تحترم الجميع وتعاملهم بالمساواة.

هذا يعزز روح الانتماء ويساهم في تنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

يقول أحد المدخِّنين: تركتُ علبةَ التدخين عند فراش النوم، ولي طِفل عمره أربع سنوات، فصلَّيتُ الفجرَ، ثمَّ عدتُ إلى النوم، وما وعيتُ إلاَّ على صوت زوجتي وهي تقول: قم وانظر إلى ولدك في المطبخ ماذا يفعل؟ يقول: رأيتُ ابني وقد أَشعل السيجارة ووضعَها نون في فمه، فصعق الأبُ وذُهل، ولكنَّه تمالَك نفسَه، وقال: بنيَّ، لماذا تفعل هكذا؟ فألهم الله الابنَ فقال: أفعل مثلَك يا بابا، فكانت صفعةً مؤلِمةً للأب، وسببًا من أسباب إقلاعه عن التدخين.

استخدام عبارات مثل “أفهم ما تشعر به” أو “هذا يبدو صعبًا” يمكن أن يساعد في إظهار التعاطف ودعم الشخص الآخر.

وعندما يسمح الأبوان للطفل بالتعبير عن مشاعره بحُرِّية، وإظهار الاهتمام بما يقوله، والتعاطف معه، سيساعده على التعرُّف إلى مشاعره، والتعبير عنها تعبيراً صحيحاً، ويُنمّي قدرته على التعرُّف إلى مشاعر الآخرين، والاعتراف بها، واحترامها، والتعامل معها جيِّداً أيضاً.

إذا أراد الوالدان بناء شخصية قوية وواثقة لأطفالهم فيجب البدء بالاستماع إلى أفكارهم واحترام هويتهم، حيث يجب القيام بالإصغاء لكلّ ما يقوله الأطفال للوالدين، وسيجعل ذلك الأطفال يفعلون الشيء نفسه عندما يكبرون.[١]

Report this wiki page