5 Tips about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك You Can Use Today
Wiki Article
علِّم أطفالك أن يقدروا الجهد المبذول في إنجاز شيء ما، سواء كان ذلك في الدراسة، أو الرياضة، أو أي نشاط آخر؛ هذا يغرس فيهم قيم الاجتهاد والمثابرة.
أن يكون المدير لطيفاً: على المدير أن يكون لطيفاً في التعامل مع موظفيه؛ فإن كان أحدهم مريضاً فلا مانع من إعطائه إجازة أو التخفيف من ضغط العمل الواقع عليه، وتفهّم الضيق الذي يُصيب أحد موظّفيه عند مروره بحالة وفاة مثلاً وغيرها.
ومن هنا، لا بُدّ أن يُركِّز الوالدان كثيراً على السُّبُل والاستراتيجيات التي تُشجِّع الأبناء على الاقتداء بهما، وأبرزها ما يأتي:
عند تعليم الطفل أيّ شيءٍ جديد مثل كيفية ترتيب سريره أو ربط حذائه يجب القيام بذلك أمامه، ثمّ الطلب منه أن يفعل ذلك بمفرده، حيث إنّ هذه أفضل طريقة لتعلم مجموعة متنوعة من المهارات الجديدة.[٣]
ثم قالَ: (الحمدُ للهِ ثلاثا والله أكبرُ ثلاثا سبحانكَ إني قد ظلمتُ نفسي فاغفرْ لي فإنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ ثم ضحكَ، قلتُ من أي شيء ضحكتَ يا أميرَ المؤمنينَ قال رأيتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- صنعَ كما صنعتُ، ثم ضحكَ فقلتُ من أي شيء ضحكتَ يا رسولَ اللهِ، قال إنَّ ربَّكَ ليعجبُ من عبدهِ إذا قال ربِّ اغفرْ لي ذنوبي إنّه لا يغفرُ الذنوبَ غيركَ).[١٩]
الصدق صفة حَسَنة ينبغي على الأطفال التحلّي بها، وتحلّي آبائهم بها يزيد ثقتهم بهم، ويُعزِّز التواصل بينهم؛ فملاحظة الطفل أنّ والِدَيه يتمتَّعان بهذه السِّمة تُشعِره بالأمان والراحة عند حاجته إلى التحدُّث إليهما لحَلّ مشكلاته، ومخاوفه.
لأن الآباء هنا ليس لديهم المؤهلات التي تساعدهم على تحقيق هذا المبدأ، فكثير من الآباء وبكل أسف ليسوا قدوةً لصغارهم.
كثيرًا ما نرسم في مُخيلتنا عند بداية إلقاء البذور أننا سنحصد زهرة مثالية فائقة الجمال، لا وجود للعيوب فيها، وهذا هو حال الآباء مع الأبناء؛ فتربية أبناء مثاليين لا يخطئون هي غاية كل أب وأم، وهدفهم الذي يسعون إليه دومًا.
تعزيز احترام الذّات لدى الطفل: يرى الأطفال انعكاس صورتهم في عيون الأهل، وقد يؤثر كلام الأهل على أدقِِ التفاصيل في حياتهم، فمثلاً عند مدح الإنجازات مهما كانت صغيرة سيجعلهم يشعرون بالفخر، والعكس صحيح!
ولا تنسى أخي الكريم أنك في الأسرة موضع القدوة لأبنائك فإذا رأوك حال غضبك متأنيًا متعقلًا كانوا هم كذلك، حتى هم مع أبناءهم مستقبلًا حال غضبهم حتى مع الآخرين يكونون كذلك وهذا ظاهر جدًا من صفات بعض الآباء والأبناء الذين نشاهدهم في الواقع المعاصر وأن مما يساعدك على أن تكون موضع قدوة صالحة بين أبناءك نون وبناتك وداخل أسرتك، (الدعاء) بأن تدعوا الله تبارك وتعالى أن يجعلك أسوة حسنة صالحة نافعة لهم كما أن أيضًا من الوسائل أن يكون هناك درس داخل الاسرة عن القدوة الحسنة وضرب الأمثلة الواقعية من هذا.
المهم هو أن يكون الشخص نموذجًا يتسم بالأخلاق العالية والسلوكيات الإيجابية.
القدوة إرث ثمين يتركونه لأبنائهم؛ فيثروا حياتهم بكل جوانبها النفسية والعملية والاجتماعية، وهم إرث يدوم ولا ينضب مهما اغترف منه الأبناء.
وختاماً، يُحاول الآباء دائماً التقرُّب إلى أبنائهم أكثر، إلّا أنّهم قد ينخرطون أثناء ذلك في بعض السلوكات التي تعود بنتائج سلبية؛ كالإفراط في مدح الطفل، أو تدليله على نحو مُبالَغ فيه؛ ممّا يُفسد سلوكاته وطِباعه دون قصد، ويجعله غير قادر على تحمُّل المسؤولية أو التصرُّف على نحوٍ صحيح.
فالقدوة ليست من يدعي المثالية أو يتفاخر بإنجازاته، بل هو من يظل قريبًا من الناس، يبدي احترامًا للجميع بغض النظر عن مكانتهم، ويتعامل بإنسانية وشفافية حتى في أوقات النجاح.